منتدى بنات الاسلام للبنات فقط
يا ﮬ̲̣̐لْآ وْمْرْحْبْآ

حْيْآڪْ آلْلْﮬ̲̣̐ بْيْنْنْآ وْنْتْمْنْے آنْﮬ̲̣̐ يْسْعْدْڪْ مْنْتْدْآنْآ..

آﮬ̲̣̐لْآ وْسْﮬ̲̣̐لْآ بْڪْ بْيْنْنْآ ..

آضْفْتْ نْوْرْآ جْدْيْدْآ عْلْے مْنْتْدْآنْآ

ڪْلْنْآ لْﮬ̲̣̐فْةْ وْشْوْقْ لْرْْؤيْةْ مْوْآضْيْعْڪْ آلْمْفْيْدْةْ..

وْڪْلْنْآ آمْلْ بْأنْ يْحْوْزْ مْنْتْدْآنْآ عْلْے رْضْآڪْ وْآعْجْآبْڪْ ..

بْآنْتْظْآرْ آبْدْآعْآتْڪْ عْلْے صْفْحْآتْﮬ̲̣̐ ..
فْآﮬ̲̣̐لْآ بْڪْ مْرْةْ آخْرْے
منتدى بنات الاسلام للبنات فقط
يا ﮬ̲̣̐لْآ وْمْرْحْبْآ

حْيْآڪْ آلْلْﮬ̲̣̐ بْيْنْنْآ وْنْتْمْنْے آنْﮬ̲̣̐ يْسْعْدْڪْ مْنْتْدْآنْآ..

آﮬ̲̣̐لْآ وْسْﮬ̲̣̐لْآ بْڪْ بْيْنْنْآ ..

آضْفْتْ نْوْرْآ جْدْيْدْآ عْلْے مْنْتْدْآنْآ

ڪْلْنْآ لْﮬ̲̣̐فْةْ وْشْوْقْ لْرْْؤيْةْ مْوْآضْيْعْڪْ آلْمْفْيْدْةْ..

وْڪْلْنْآ آمْلْ بْأنْ يْحْوْزْ مْنْتْدْآنْآ عْلْے رْضْآڪْ وْآعْجْآبْڪْ ..

بْآنْتْظْآرْ آبْدْآعْآتْڪْ عْلْے صْفْحْآتْﮬ̲̣̐ ..
فْآﮬ̲̣̐لْآ بْڪْ مْرْةْ آخْرْے
منتدى بنات الاسلام للبنات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اهلا بنات الاسلام....كيفكم...اتمنى تستفيدو من المنتدى...تحياتي...الادارة..*
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
يمنع وضع صور النساء في المواضيع او التوقيع او الرمزيه
يمنع سب أو شتم العضوات عدم أخذ شيء الا باذن
عدم التدخل في شؤؤن الادارة
يمنع تسجيل الاولاد منعا باتا

 

 فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*~* أحبك ربي ~*~
مؤسسة المنتدى
مؤسسة المنتدى
*~* أحبك ربي ~*~


انثى مسًٱۂمٱتُيّ : 320
جَـوِٱۂريّ : 699
بّلوِرٱتُيّ : 22
تاريخ التسجيل : 17/01/2015
ٱلعــمــر : 22
ٱلعمل/ٱلتُرفُيّۂ : طالبه..قراءه القصص........تصفح الانترنت...حفظ كتاب الله تعالى

فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Empty
مُساهمةموضوع: فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه   فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Emptyالأربعاء سبتمبر 23, 2015 11:44 pm

فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
فضيلة الشكر لله عزوجل على نعمه
وما يجب على المرء من الشكر للمنعم عليه في الشكر لله عزوجل على نعمه وما في ذلك من الثواب.
قرىء على الشيخ الصالح أبي القاسم ذاكر بن كامل بن أبي الخفاف، وأنا حاضر أسمع، قيل له: أخبركم الشيخ الحافظ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي؟ فأقر به، وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتي عشرة وخمسمائة قال: أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد السلمي، قال أنا جدي ابو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، قال: أنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي في شهر المحرم من سنة خمس وأربعمائة، قال: أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد السامري قراءة عليه قال: حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأحمد بن عبد الخالق الضبعي بكرخ (سُرّ من رأى) قالا: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن شبيب بن بشر، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنعم الله عزوجل على عبد نعمة فقال: الحمدلله، إلا كان الحمد أكثر من النعمة).
حدثنا محمد بن جابر الضرير، قال: حدثنا مسدد وعبيد الله بن عمر قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى مبتلى فقال: الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)، إلا عوفي من ذلك البلاء.
حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا أبو مصعب المدني.
قال: وحدثنا نصر بن داود ومحمد بن جابر، قالا: حدثنا أبو بكر العوفي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى رجلا به بلاء فقال: الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا)، إلا كان شُكر تلك النعمة.
قال نصر ومحمد بن جابر: إلا عوفي من ذلك البلاء.
حدثنا محمد بن جابر، قال حثنا أبو سلمة التبوذكي، قال: حدثنا سلام، عن قتادة: في قوله تعالى: (إِنّ رَبّنا لَغَفورٌ شَكور). قال: غفر لهم الذنب العظيم، وشكر لهم اليسير.
حدثنا أبو موسى عمران بن موسى، قال: حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: قال شداد بن أوس: احفظوا عني ما أقول لكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد. وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، واسألك قلبا سليما ولسانا صدقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب).
حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: اخبرني المبارك بن فضالة أنه سمع الحسن يقول: كان أيوب عليه السلام إذا أتاه آت فقال له: ذهب لك كذا، فيقول: مهما تبقي نفسي أحمدك على حسن بلائك.
حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قال: حدثنا موسى بن بشر الأنصاري، عن طلحة بن خراش الأنصاري، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أفضل الذكر: لا إله إلا الله وأفضل الشكر: الحمدلله.
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبد الله بن لاحق، عن ابن شهاب قال: قال داود عليه السلام: الحمد لله كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله. فأوحى الله إليه: قد أتعبت الكتبة.
حدثنا أبو حفص عمر بن محمد النسائي، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: حج رجل: فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة فقال: الحمد لله بجميع محامد الله ما علمنا منها وما لم نعلم، على جميع نعم الله ما علمنا منها وما لم نعلم. ثم انصرف إلى بلده، فلما كان من قابل حج فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة قال مثل قوله الأول، فقيل له أو نودي: لقد أتبعت الحفظة، فما كتبوا ثواب ما قلت إلى هذا اليوم.
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا صدقة بن بشير مولى العمريين، قال: سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحي يحدث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم: أن عبدا من عبيد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم شأنك فأعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعد إلى السماء فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها.
حدثنا نصر بن داود، قال: قال: أبو عبيد في معنى أعضلت. قال: قال الأموي: هو من العضال، وهو الأمر الشديد الذي لا يقوم له صاحبه، يقال: قد أعضل الأمر فهو معضل.
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا أحمد بن خالد الشيباني، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال جبريل: ألا أعلمك الكلمات التي قالها موسى صلى الله عليه وسلم حين انفلق البحر لبني إسرائيل؟ قلت: بلى بأبي وأمي. قال. قال: اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستغاث، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال عبدالله: فما تركتهن مذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو وائل: ما تركتهن مذ سمعتهن من عبدالله.
وقال الأعمش: ما تركتهن مذ سمعتهن من أبي وائل.
حدثنا أبو حفص عمر بن محمد النسائي، قال: حدثنا سويد بن سعيد الأنباري، قال: حدثنا رزين الأنماطي، قال: حدثنا علي بن المغيرة العامري، عن بشر بن غالب، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل عن ربه عزوجل: يا محمد، إن سرك أن تعبد الله يوما وليلة حق عبادته فقل: الحمدلله حمدا دائما مع خلوده، والحمد لله حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئته، والحمدلله حمدا دائما لا يوالي قائلها إلا رضاه. والحمدلله حمد دائما كل طرفة عين، ونفس نفس.
حدثنا نصر بن داود قال: حدثنا يحيى بن حاتم الذمي، قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: حدثتني أمي قالت: كان بمرو امرأة تلد البنات، فولدت تسع بنات، فلما حملت العاشرة قال لها النساء: يا فلانة إن ولدت هذه المرة ابنة فاحمدي الله، قالت: إن ولدت ابنة لم أحمد اله، قالت: فولدت خنزيرة.
قالت امي: فأتيتها فنظرت إلى الخنزيرة تحت ثيابها، فعاشت ثلاثة أيام، ثم ماتت.
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: حدثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعد أكمة أو نشزا من الأرض قال: اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال.
حدثنا العباس الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور بن صفية قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول: الحمدلله الذي هداني للإسلام، وجعلني من أمة محمد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد شكرت عظيما.
حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن أبي عبدالله، عن هبيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله يملأ الميزان).
حدثنا الترقفي قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمدلله فهو أقطع).
حدثنا الترقفي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن خالد بن وردان، قال: حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان نصفان: فنصف في الصبر ونصف في الشكر).
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبدالله بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن يزيدن بن ميسرة قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم - وما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها - قال: إن الله تبارك وتعالى قال: يا عيسى إني باعث بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم. قال: يا رب، كيف يكون هذا لهم ولا علم ولا حلم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي.
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة عن عطاء بن دينار الهذلي عن سعيد بن جبير: في قول الله: (لَئِن شَكَرتُم لأَزيدَنَكُم) قال: من طاعتي.
حدثنا أبو بدر الغبري، قال: حدثنا شاذ بن فياض اليشكري، قال: حدثنا الحارث بن شبل، قال: حدثتنا أم النعمان الكندية أن عائشة حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن نوحا كبير الأنبياء لم يقم عن خلاء قط إلا قال: الحمدلله الذي أذاقني طعمه وأبقى منفعته في جسدين وأخرج عني أذاه).
حدثنا أحمد بن بديل الإيامي قال: حدثنا عيسى بن راشد، عن أبي سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: في قوله: (وَفي أَنفُسِكُم أَفَلا تُبصِرون) قال: سبيل الغائط والبول.
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي يعقوب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سبق المفردون قالوا: يا رسول الله، من المفردون؟ قال: الذين يذكرون الله على كل حال).
حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم القوهستاني، قال: حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، قال: حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عجلان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يشرب من ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، وإذا نحاه حمدالله).
حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا عبدالله بن محمد المحاربي، عن ابن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني قال: (بلغنا أن موسى صلى الله عليه وسلم سأل ربه أي عبادك أحب إليك؟ قال: اكثرهم لي ذكرا).
حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبالمال أن ينفقه، وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله عزوجل.
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير، يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه).
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا يوسف بن مهران، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل قال: (ما من عمل ينجي العبد من عذاب الله عزوجل أكثر من ذكر الله).
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام، قال: حدثنا كعب بن شبيب العصري، عن خليد العصري قال: إن لكل بيت زينة، وزينة المساجد الرجال على ذكر الله عزوجل).
حدثنا الترقفي، قال: حدثنا أبو يزيد الفيض بن إسحاق عن الفضيل بن عياض قال: (إن الله عزوجل ليشكر العبد إذا قال: الحمدلله، وإن كان على فراش وطيء، وعنده شابة حسناء.
حدثنا عباد بن الوليد، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: حدثنا شعبة، عن ابن إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: قلت يا رسول الله، إن الله قد قتل أبا جهل بن هشام فقال: الحمدلله الذي صدق وعده ونصر عبده.
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت.
حدثنا الترقف، قال: حدثنا الفريابي، عن الثوري، عن حبيب أبي ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمر يعجبه أو يجبه قال: الحمدلله المنعم المفضل، اللهم بنعمتك تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمدلله على كل حال.
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال حدثنا حجاج بن محمد الأعور، قال: حدثنا المسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (أول من يدخل الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله غزوجل في السراء والضراء).
أنشدني عبد الله بن أبان العسقلاني لمحمود الوراق: (من الوافر)
عَطِيَّتُهُ إِذا أَعطى سُرورٌ ... وَإِن أَخَذَ الَّذي أَعطى أَثابا
فَأَيُّ النِّعمَتَينِ أَحقٌ شُكراً ... وَأَحمَدُ عِندَ مُنقَلِبٍ إيابا
أَنِعمتُهُ الَّتي أهدَت سُروراً ... أَمِ الأُخرى الَّتي أَهدَت ثوابا
بَلِ الأُخرى وَإِن نَزَلَت بِكَرهٍ ... أَعَمُّ لِصابِرٍ فيهِ اِحتِسابا
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة عن أبي صخر، عن محمد بن كعب القرظي قال: يا هؤلاء، احفظوا اثنتين: شكر النعم وإخلاص الإيمان.
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري، قال: حدثنا هشام بن زياد ابو المقدام، عن ابن أبي الحسن، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما مست عبدا نعمة يعلم أنها من الله إلا قد أدى شكرها، وإن لم يحمده).
حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي؛ قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: لأن أعافي فأشكر أحب إليَّ من (أن) أبتلى فأصبر. قال: ونظرت في الخير الذي لا شر فيه فلم أر مثل المعافاة والشكر).
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: لما وقعت فتنة عثمان بن عفان، قال رجل لأهله: قيدوني فإني مجنون، فلما قتل عثمان قال: حلوا عني القيد، الحمدلله الذي عافاني من الجنون ونجاني من فتنة عثمان).
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال:حدثنا حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، عن سليمان بن بسار: أن عمر بن الخطاب مر بشعب بين مكة والمدينة فقال: الحمدلله؛ لقد رأيتني أرعى في هذا الشعب على الخطاب، وكان ما علمت فظا غليظا، ثم أصبحت خليفة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجوز أمري فيهم، ثم قال:
لا شَيءَ فيما تَرى إِلاّ بَشاشَتهُ ... يَبقى الإِلهُ وَيودي الأَهلَ وَالمالُ
حدثنا فضلك بن العباس الرازي، قال: حدثنا علي بن جعفر الأحمر، قال: حدثنا عبد العزيزي الدراوردي، عن محمد بن أبي حرة، عن عمه، عن سنان بن سنة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: للطاعم الشاكر أجر الصائم القائم وأنشدونا لمحمود الوراق:
إِذا كانَ شُكري نِعمَةَ اللَهِ نِعمَةً ... عَليّ لَهُ في مِثلِها يَجبُ الشُكرُ
فَكيفَ بُلوغُ الشُكرِ إِلاّ بِفَضلِهِ ... وَإِن طالتِ الأَيامُ وَاتَّصلَ العُمرُ
أنشدني المبرد ليزيد بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة:
إِلهي لا تُفِتنا مِنكَ رَحمَه ... وَعافيَةً وَتوفيقاً وَعِصمه
فَما زِلنا نُعَرِّفُ مِنكَ خَيراً ... وَيَحسُدُ حاسِدٌ فَيُطيلُ رَغمَه
وَكَم أَذنبَتُ مِن ذَنبٍ عَظيم ... فَلَم تَفضَح وَلَم تَعجَل بِنقمِهِ
وَكيفَ بِشُكرِ ذي نِعَمٍ إِذا ما ... شَكَرتُ لَهُ فَشُكري مِنهُ نِعمه
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا علي بن عيسى، عن محمد بن الحسين، قال: حدثني حكيم بن جعفر، قال: حدثني أبو عبد الله البراثي قال: قدم علينا عابد من أهل الشام، فكلمني والله بشيء فهمته والله زوجتي جوهر وكانت من العابدات قبل أن أفهمه، فغشي عليها، فقلت: وما قال؟ قالت: قال: ذهبت المعرفة بالمنعم بجميع هموم القلب واشتغالها به، قال: فغشي والله عليها، فجلست عند رأسها وأنا مفكر في مقالتها. فلما فهمتها، قلت في نفسي: حق لك والله يا جوهر أن يذهب عندها عقلك، فأفاقت بعد طويل وهي تقول: وعزتك لولا معرفة الراجين لك لضاقت عليهم الدنيا خوفا من حلول سخطك.
حدثنا سعدان بن نصر ببغداد، قال: حدثنا عبد الله بن واقد الحراني، عن مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تفطر قدماه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا عبد الله بن عون، عن محمد بن بشر، عن مسعر، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، أو قال: ساقاه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
حدثنا الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان بن عينة، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه دما، فقيل له: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! قال: أفلا أكون عبدا شكورا).
حدثنا محمد بن ديسم، قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم حتى ترم قدماه، فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا).
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا شاذ بن الفياض واسمه هلال، قال: حدثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان الكندية، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية: (إِنّا فتَحنا لَكَ فَتحاً مُبيناً) اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة فقيل له: يا رسول الله ما هذا الاجتهاد؟ أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تورم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتفعل هذا وقد جاءك من الله أنه قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا).
؟؟ذكر إغفال العبد شكر الله على نعمه
حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا شبابة بن سوار، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: حدثنا الضحاك بن عرزم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يسأل عنه العبد من النعم أن يقال له: ألم أصح جسمك، ونروك من الماء البارد؟ حدثنا الحسن بن ناصح القطان بكرخ (سرَّ من رأى)، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس).
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا حليس بن محمد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنعم اله على عبد نعمة إلا كثرت مؤنة الناس عليه، فإن لم يتحمل مؤنتهم فقد عرض تلك النعمة لزوالها).
حدثنا العباس (الدوري) قال: حدثنا عبد الله بن عون قال: حدثنا ابو عبيدة الحداد، قال: حدثنا سعيد بن فلان، قال: حدثني جماد بن جعفر (العبدي) قال: حدثني عكرمة بن خالد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجاء بعبد من عبيد الله فيوقف بين يدي الله عزوجل، فيقول الله: أي عبدي، هات حقي قبلك أجزك بحقك قبلي بأدائك حقي عليك، قال: فينظر في ذلك فلا يستطيع أن يحير جوابا. فيقول لملائكته: يا ملائكتي، انظروا في عمل عبدي ونعمتي عليه، أظنه قال: فينظرون فيقولون: ولا بقدر نعمة واحدة من نعمك عليه، قال: فيقول يا ملائكتي، انظروا في عمل عبدي سيئه وصالحه، فينظرون فيجدونه كفافا، فيقول: عبدي قد قبلت حسناتك وغفرت لك سيئاتك، وقد وهبت لك نعمتي ما بين ذلك).
حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا مبارك بن حسان، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عزوجل يقول: يا بن آدم اثنتان لم تكن لك واحدد منهما: جعلت لك نصيبا في مالك حين أخذت بكظمك لأطهرك وأزكيك، وصلاة عبادي عليك بعد انقضاء أجلك).
حدثنا أحمد بن منصور وعلي بن داود القنطري، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني سليمان بن هرم القرشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: (خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحق، إن لله عبدا من عباده عبد الله خمس مئة عام على رأس جبل، عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا، والبحر محيد به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية، وأخرج الله له عينا بعرض الأصبع تفيض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل، وشجرة رمان تخرج له كل يوم رمانة فتغذيه يومه، فإذا أمسى أصاب من الوضوء، وأخذ تلك الرمانة فأكلها، ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا، ولا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا، ثم يبعثه وهو ساجد ففعل، فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا، فنجد في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيقف بين يدي الله عزوجل فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: بل بعملي، فيقول: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي. فيقول: بل بعملي فيقول الله لملائكته: قايسوا عبدين بنعمتي عليه وبعمله. قال: فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادته خمسمائة عام، وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه، فيقول: أدخلوا عبدي النار. قال: فيجر إلى النار، فينادي: رب برحمتك أدخل الجنة. فيقول: ردوه، فيوقف بين يديه، فيقول: يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: أكان ذلك من قبلك أم برحمتي؟ فيقول: بل برحمتك. فيقول: من قواك على عبادة خمسمائة عام فيقول: أنت يا رب. فيقول من أنزلك في جبل في وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك لك يوم رمانة وإنما تخرج في السنة، وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك؟ فيقول: أنت يا رب. فيقول: فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة، أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فنعم العبد كنت يا عبدي فيدخله الجنة. فقال جبريل: إنما الأشياء برحمة الله يا محمد).
؟؟في سجود الشكر لله عزوجل عند البشارة
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي، عن ابن شهاب، عن ابن لكعب بن مالك قال: لما أتى كعب بن مالك الذي بشره بتوبته سجد وأعطى الذي بشره ثوبيه.
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: انبأنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه قال: (سمعت نداء من ذروة سلع أن : أبشر يا كعب، قال: فخررت ساجدا وعرفت أن الله قد جاء بالفرج ثم ذكر مثل حديث القلوسي.
حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: حدثنا أبو عاصم النبيل، قال: حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الأمر يسره خر ساجدا. شكر لله.
حدثنا محمد بن جابر الضرير، قال: حدثنا محمد بن السكن الشمشاطي قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الحلبي، عن يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه عن جده: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى صاحب بلاء خر ساجدا).
حدثنا القلوسي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا شعيب بن طلحة التيمي، عن أبيه، عن أسماء ابنة أبي بكر: (أنها لما قتل ابنها عبد الله بن الزبير كان عندها شيء أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم في سفط فأمرت طارقا بطلبه، فلما جاءها به سجدت.
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن محمد بن قيس الهمداني، قال: سمعت أبا موسى الهمداني.
رأيت عليا وهم يطلبون المخدج وهو يعرف ويقول: ما كذبت ولا كذبت، فلما وجده خر ساجدا.
حدثنا حماد بن الحسن الوراق، قال: حدثنا سيار بن حاتم العتري قال: حدثنا عثمان بن عثمان القرشين قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان قال: كنا عند الحسن البصري وهو متوار في منزل أبي خليفة العبدي فجاء رجل فقال: يا أبا سعيد توفي الحجاج فخر ساجدا.
حدثنا الرمادي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح وابن بكير أن الليث حدثهما قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله أن كعب الأحبار قال لعمر بن الخطاب:
إنا لنجد: ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء. قال عمر: غلا من حاسب نفسه. قال كعب: إلا من حاسب نفسه. فكبر عمر وخر ساجدا.
في الانحراف عن شكر نعم الله
بالإقامة على ما يكره الله عزوجل
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا القاسم بن غصن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما زالت عن قوم فعادت إليهم).
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا ابو عبد الله محمد بن كليب، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني يزيد بن أيهم، عن الهيثم بن مالك الطائي، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول على المنبر: (إن للشيطان مصالي وفخوخا، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكبرياء على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله عزوجل).
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني حرملة بن عمران، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيت الله يعطي العبد كل ما أحب وهو مقيم على معاصيه؛ فإنما ذلك استدراج منه له ثم فرغ بهذه الآية (فَلَما نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلَ شَيءٍ حَتى إِذا فَرِحوا بِما أُوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فإِذا هُم مُبلِسونَ).
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، قال: حدثنا أبو سلمة مولى لعتيك، قال: قالت هند: (إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروا بتعجيل الشكر قبل حلول الزوال).
أنشدني بعض أصحابنا:
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِهِ ... فَفَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم
وَذَكَّرَهُ الحَزمُ غِبَّ الأَمو ... رِ فَبادِر قَبلَ إِنتِقالِ النِعَمِ
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني، عن داود بن عبد الرحمن المكي، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن أبي حازم.
إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره.
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري من ولد عبد الرحمن بن عوف قال: يروى عن أبي بكر الهذلي قال: كنا عند الحسن البصري إذ أقبل وكيع بن أبي سود فقال: يا أبا سعيد ما تقول في دم البراغيث يصيب الثوب أيصلي فيه؟ فقال الحسن: يا عجبا ممن يلغ في دماء المسلمين كأنه كلب، ثم يسأل عن دم البراغيث؟ فقام وكيع ينخلج في مشيته تخلج المجنون. فقال الحسن: لله في كل عضو منك نعمة، اللهم لا تجعلنا ممن يتقوى بنعمتك على معصيتك.
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثني محمد بن كثير الصنعاني، عن بعض أهل الحجاز، قال: قال أبو حازم: كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية.
حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إن الله يسأل أهل النار عن النعمة؛ فلم يردوا إليه منها شيئا، فأدخلهم النار، فقال: (إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً).
حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: مر ديراني من الرهبان فقلنا: أين تريد؟ قال: أجول أطلب صلاح قلبي. قلت: فمن أين أقبلت؟ فبكى، ثم قال: أقبلت من عند قوم ملوا نعم الله عندهم، فخفت أن يسلبهم إياها عندما رأيت من تضييعهم شكرها فهربت عند ذلك، فهل من مرشد يرشد إلى خير أو يدل عليه؟.
ما يجب على الناس من الشكر للمنعم عليه
حدثنا الحسن بن عرفة بن يزيد، قال: حدثنا المطلب بن زياد، قال: ابن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشكر من لا يشكر الناس).
حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي ومحمد بن فضيل، عن ابن شبرمة، عن أبي معشر، عن الأشعب بن قيس.
وحدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا محمد بن الصلت الأسدي، قال: حدثنا محمد بن طلحة الإيامي، عن عبدالله بن شريك، عن عب الرحمن بن عدي الكندي، عن الأشعب بن قيس.
وحدثنا العباس الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان الثوري، عن سالم بن عبد الرحمن، عن زياد بن كليب، عن الأشعب بن قيس كلهم قالوا: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أشكر الناس لله أشكرهم للناس).
حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا علي بن القاسم قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: وحدثنا أبو الاحوص محمد بن نصر ببغداد، قال: حدثنا عفان بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد، وأبو قلابة الرقاشي، ونصر بن داودن قالوا: حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري، قال: حدثنا أبو وكيع، عن أبي عبد الرحمن، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ولا يشكر الكثير من لا يشكر القليل).
حدثنا الحسن بن ناصح، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا وكيع الرؤاسي، عن أبي عبد الرحمن الشامي، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لم يشكر اليسير لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عزوجل (والجماعة بركة والفرقة عذاب).
حدثنا علي بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، قال حدثنا عيسى بن يونس.
وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري جميعا عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أولي معروفا فليكافيء عليه، فمن لم يفعل فليذكره، فإن من ذكره فقد شكره).
أنشدني محرز بن الفضل:
عَلامَةُ شُكرِ المَرءِ إِعلانُ شُكرِهِ ... وَمَن شَكَرَ المَعروفَ مِنهُ فَما كَفَر
حدثنا الوليد بن مضاء الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمار، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تقدروا فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافيتموه).
أنشدني علي بن الحسين، قال: أنشدني ابن أبي الدنيا:
لَو كُنتُ أَعرِفُ فَوقَ الشّكرِ مَنزِلَةً ... أَعلى مِنَ الشّكرِ عِندَ الله في الثمنِ
إِذا مَنَحتُكَها مِنِّي مُهَذَّبَةً ... حَذواً عَلى حَذوِ ما أَولَيتَ مِن حَسَنِ
حدثنا علي بن يزيد الحراني، قال: حدثنا عثمان بن الخرزاذ، قال: حدثني ابن أبي السري العسقلان، قال: حدثنا مؤمل بن عبدالله الثقفي، قال: حدثنا سهل مولى المغيرة الزهري، عن حسين بن رستم الأيلي وكان من العباد، روى عنه مالك بن أنس، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قال: (يا عائشة ردي عليَّ البيتين اللذين قالهما اليهودي، قلت: قال فلان اليهودي:
اِرفَع ضَعيفَك لا يَحُر بِكَ ضَعفُهُ ... يَوماً فَتدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما
يَجزيكَ أَو يُثني عَليَكَ وَإِنَّ مَن ... أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزَى
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتله الله، ما أحسن ما قال؟؟ ولقد أتاني جبريل برسالة من الله، فقال: يا محمد، من فعل به معروف فلم يجد إلا الدعاء والثناء فقد كافأ).
حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، قال: حدثنا سليمان بن أيوب بن حرب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: (من أولي معروفا فلم يجد إلا الثناء فأثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره).
حدثنا أحمد بن محمد بن غالب النضري، قال: حدثنا أحمد بن محمد المدني، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أنعم عليه أحد بنعمة فليكافئه بها إن كان يجد ذلك، فإن لم يجد فثناء حسن ودعاء له).
حدثنا سعدان بن يزيد البزاز، قال يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: (قال المهاجرون: يا رسول الله، ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قيل، ولا أحسن بذلا من كثير، كفونا المؤنة وأشركونا في المهنى، حتى لقد خشينا أن قد ذهبوا بالأجر كله. قال: لا ما أثنيتم عليهم ودعوتهم لهم.
قال أبو بكر: وأنشدونا: الطويل
فَلَو كانَ يَستَغني عَنِ الشُّكرِ ماجِدٌ ... لِعِزَةِ مُلكٍ أَو عُلُوِّ مَكانِ
لَما أَمَرَ اللَهُ العِبادَ بِشُكرِهِ ... فَقالَ: اشكُروا لي أَيُّها الثَقلانِ
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا القاسم بن سلام، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن السائب بن عمر، عن يحيى بن عبيد الله بن صيفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أُزلت غليه نعمة فليشكرها) قال أبو منصور: قال أبو عبيد يقول: أسديت إليه واصطنعت عنده، يقال منه: أزللت إلى فلان نعمة فأنا أزلها إزلالا.
قال أبو عبيد: وأنشد أبو عبيدة معمر بن المثنى لكثير عزة:
فَإِنِّي وَإِن صدّت لَمُثنٍ وَصادِقٌ ... عَلَيها بِما كانَت إِلينا أَزَلَّتِ
حدثنا أبو الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمّار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثني سليم بن عامر، قال: سمعت عبدالله بن قرط الأزدي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المنبر يقول في يوم أضحى ورأى على الناس أنواع الثياب: (يا لها من نعمة ما أسبغها، ويا لها من كرامة ما أظهرها، إنه ما زال عن جادة قوم شيء أشد عليهم من نعمة لا يستطيعون ردها، وإنما تثبت النعم بشكر المنعم عليه للمنعم).
سمعت أبا مؤسى المؤدب يقول: يروى عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال لجليس له يوما: اشكر المنعم عليك، وأنعم على الشاكر لك، فإنه لا نفاد للنعم إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم، وأمان من الغِير).
أنشدني عمران بن موسى المؤدب:
فَإِنَكَ إِن ذَوَّقتَني ثَمَرَ الغنى ... حَمِدتَ الَّذي أَُجنيكَ مِن ثَمَرِ الشُّكرِ
وَإِن يَفنَ ما أَعطَيتَ في اليَومِ أَو غدٍ ... فَإِنَّ الَّذي أُعطيكَ يَبقى عَلى الدَهرِ
أنشدني محرز بن الفضل الرازي:
لأَشكُرَنَّكَ مَعروفاً هَمَمتَ بِهِ ... إِنَّ اهتِمامَك بِالمَعروفِ مَعروفُ
وَلا أَلومُكَ إِذ لَم يُمضِهِ قَدَرٌ ... فَالشيءُ بِالقَدَرِ المَحتومِ مَصروفُ
حدثنا العباس بن الفضل الربعي، قال: حدثنا عبيد الله بن العبشي، قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، ما حديث تحدثونه؟ قال: ما هو يا بن أخي؟ قال: تقولون إن الله يقول: (أيما عبد كانت له إليَّ حاجة فشغله شاغل عن مسألتي حاجته أعطيته فوق أمنيته) فقال: وما تنكر من هذا؟ أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت:
إِذا أَثنَى عَلَيهِ المَرءِ يَوماً ... كَفاهُ مِن تَعَرُّضِهِ الثَناءُ
قال: سمعت أبا جعفر العبدي يقول: كتب محمد بن عبد الملك الزيات كتابا عن المعتصم بالله إلى عبد الله بن طاهر فكان في فصل منه: لو لم يكن من فضل الشكر إلا أنه لا يرى بين نعمة مقصورة عليه، أو زيادة منتظرة منه.
قال: حدثنا الترقفي، قال: حدثنا أبو يزيد الفيض بن إسحاق، قال: الفضيل بن عياض: (خلتان لا أبيع إحداهما بشيء: قول الناس قد أحسنت. لو أعطيت رجلا ألف دينار فقال لك: أحسنت جزاك الله خيرا، كان الذي أعطاك خيرا من الذي أخذ. والأخرى لا تشتريها بشيء قول الناس: قد أسأت.
سمعت أبا العباس المبرد يقول: قال أعرابي لعبد الله بن جعفر: لا ابتلاك الله ببلاء يعجز عنه صبرك، وأنعم عليك نعمة يقصر عنها شكرك.
حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بها نعمة أن يتجاوز المتجاوران أو يصطحبا أو يتخالطا، فيتفرقا، وكل واحد منهما يقول لصاحبه: جزاك الله خيرا.
؟؟ما ذكره من كفر الصنيعة
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا خالد بن خداش، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: أنبأنا يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة، قيل: من أولئك؟ قال: المتبرىء من والديه رغبة عنهما، والمتبرىء من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم).
حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري، قال: حدثنا جعفر بن عبد الواحد القاضي، قال: حدثنا أبو عتاب الدّلال، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي جعفر المنصور، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت له عند رجل نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له).
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن عوف بن أبي جميلة، قال: حدثنا خالد الربعي قال: كان يقال: (إن من أجدر الأعمال أن لا تؤخر عقوبته أو تعجل عقوبته: الأمانة تخان، والرحم تقطع، والإحسان يكفر).
حدثنا نصر بن داود، قال: حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن كعب الأحبار قال: شر الحديث التجديف.
قال نصر: قال أبو عبيد قال: الأصمعي: التجديف: (هو الكفر بالنعم، يقال منه: جدف الرجل تجديفا، وقال الأموي هو استقلال ما أعطاه الله عزوجل).
حدثنا أحمد بن إبراهيم القوهستاني، قال: حدثنا عقبة يعين ابن مكرم، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن أسماء بنة يزيد بن السكن قالت: (مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة من بني عبد الأشهل، وكنت امرأة وكن جواري، فلما رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسن وتقبض بعضهن إلى بعض قال: (ويحك يا بنت السكن، إياكن وكفر المنعم. قلت: بأبي أنت وأمي، وما كفر المنعم؟ قال: يأتي الرجل بماله إلى إحداكن فيستخرجها من سترها ثم لعلها ترزق منه رجلا، فتغضب الغضبة فتقول: والله، ما رأيت منك خيرا قط، فإياكن وكفر المنعم).
تم كتاب الشكر والحمد لله والمنة، وصلى الله عليه محمد وعلى آل محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banataleslam-bs.yoo7.com
الواثقه بالله

الواثقه بالله


انثى مسًٱۂمٱتُيّ : 57
جَـوِٱۂريّ : 69
بّلوِرٱتُيّ : 0
تاريخ التسجيل : 25/09/2015
ٱلعمل/ٱلتُرفُيّۂ : طالبه

فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه   فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2015 12:20 pm

السلام عليكم 
موضوع جميل 
شكرا لكي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بنات الاسلام للبنات فقط :: •°°•~الُقًسّمُ الُعّآمُ~•°°• :: ♪√•°°•الُمُوٌاضٌيّعّ الُعّآمُهّ•°°•√♪-
انتقل الى: